الأستاذة المسيرة العلوة تشكركم على زيارة الموقع اذا كان لديك اي استفسار ما عليك الا تركه في خانة " انت تسأل وانا اجيب " وشكرا

بيداغوجيا الخطأ 1/2



 
 بيداغوجيا الخطأ
* تحديد المفهوم :
يحدد أصحاب معاجم علوم التربية بيداغوجيا الخطأ: باعتبارها تصور ومنهج لعملية التعليم 
 والتعلم يقوم على اعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم، فهو استراتيجية للتعليم لأن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه المتعلم لاكتساب المعرفة أو بنائها
 من خلال بحثه، وما يمكن أن يتخلل هذا البحث من أخطاء.
وهو استراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعى المتعلم للوصول
 إلى المعرفة.
* كيف يمكن دمج الخطأ في سيرورة التعليم والتعلم قصد الرفع من المردودية؟
عندما نتعمق في دراسة ظاهرة الخطأ، نكتشف مجموعة من الدراسات والبحوث التي اهتمت
 بهذا المجال، والتي حاولت في أغلبها توضيح أن الأخطاء التي يرتكبها المتعلم ليست ناتجة
 فحسب عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو تعاقدي.
بل إن هناك سبب جد هام وهو ما يتصل بتمثلات المتعلم تلك التي قد تكون خاطئة وبالتالي
 فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة.
مع التأكيد على أن الأخطاء التي نرتكبها في تعلمنا تشكل جزءا من تاريخنا الشخصي مع
 كل ما يشتمل عليه تاريخنا الخاص من معرفة وتجربة وتخيلات.
وهكذا يمكننا تشبيه أخطائنا الخاصة بتلك الأخطاء التي عرفها تاريخ العلم خلال مراحل تطوره.
* النظريات التربوية التي اتخذت مشكل التمثلات وعلاقتها باكتساب المعرفة العلمية 
مجالا للبحث والدراسة.
* النظرية الجشتالطية
* النظرية البنائية
* النظرية الدافعية
* النظرية السلوكية
* العوائق البيستيمولوجية (باشلار)
         يعتبر "باشلار" أن التمثلات التي تترسخ في ذهن المتعلم على شكل أفكار 

والتي تم اكتسابها من خلال التجارب المباشرة المرتبطة بالمجال الثقافي والاجتماعي
 تكون حمولة معرفية على شكل مجموعة من العوائق الايستيمولوجية التي تضمر وتقاوم
 اكتساب المعرفة العملية الجديدة، 
 وفي هذا الإطار قسم باشلار العوائق الايستولوجية إلى خمسة عوائق أساسية والتي 
في ارتكاب الأخطاء أو إعادة ارتكابها من جديد مرة أخرى هذه العوائق هي:
·        العوائق المرتبطة بالمعرفة العامة.
·        العائق الجوهري.
·        العائق الحسي.
·        العائق اللغوي.
·        العائق الاحيائي.
تمثل هذه العوائق موضوعا أساسيا بالنسبة للمدرس وغالبا ما تكون هي السبب في ما 
يرتكبه المتعلم من أخطاء خلال مساره التعليمي التعلمي، كما أن هذه العوائق قد تبقى
 كامنة رغم انتهاء مراحل الدراسة.
* كيف يتم رصد الأخطاء ودمجها في الفعل التربوي ؟
         أن فعل التقويم أمر ضروري في مستوى التحصيل عند المتعلمين وهو المعيار الأساسي
 لضبط المستويات الدراسية خاصة ما ارتبط منها بالتحصيل وبناء المفهوم، ويبقى الهدف الأساسي
 هو أن يعمل المدرس جاهدا على هدم التمثلات الخاطئة وتعويضها بمعرفة مواتية حسب مختلف
 مراحل النمو العقلي ووتيرة التعلم وذلك من خلال تهيئ وضعيات تربوية ملائمة لتحقيق هذا
 الهدف تشكل بيداغوجيا الخطأ الأسلوب البيداغوجي الذي يمكن اعتباره قصد تنفيذ هذا الإجراء على أرض الواقع.
         من المعروف أن التقويم التشخيصي ضروري في بداية كل حصة دراسية وكل دورة وفي
 بداية السنة الدراسية قصد الحصول على مجموعة من البيانات التي توضح مدى تحكم المتعلم في مكتسباته السابقة، وكذلك معرفة تصوراته وتمثلاته حول مفهوم ما تعنه الظواهر المطروحة على
 مجموعة من التلاميذ نأخذ الأمثلة التالية في مادة العلوم الطبيعية.
المثال الأول:
         طلب من مجموعة من التلاميذ الذين لم يسبق لهم أن تعرفوا على ظاهرة الزلازل والبراكين
 تقديم مجموعة من الشروحات حول الظاهرتين فجاءت أجوبتهم على الشكل التالي:
-        أن الجن هو الذي يحدث البراكين، وأن الأرض تختنق فتريد أن تتنفس.
المثال الثاني :
طلب من مجموعة من التلاميذ لم يسبق لهم معرفة كيفية تكاثر المتعضيات المجهرية إلى تقديم  
شروحاتهم حول الوظيفة البيولوجية، وبعد تجميع تصوراتهم تم التوصل إلى ما يلي:
-        إن المكروب الأنثى يبيض وكل بيضة تعطي مكروبا جديدا.
-        إن المكروب الأنثى يلتقي (التزاوج) بالمكروب الذكر فتصبح الأنثى حاملا بعد ذلك تضع جنينا
 الذي ينمو ويكبر ليصبح مكروبا بالغا.
  إذا تمعنا في هذه الأجوبة، نستنتج أن الأجوبة ليست وليدة فراغ بل أنها تتأسس على المكتسبات
 السابقة خاصة تلك المتعلقة بالتوالد. والتي سبق دراستها في مستويات سابقة، والتي
 تشكل في حد ذاتها عوائق ابستمولوجية. كما أن هناك عوائق إيستمولوجية لها علاقة 
بالمعرفة العامة.
   إذن المطلوب من المدرس في هذه الحالة هو الأخذ بعين الاعتبار هذه الأخطاء وأن ينطلق 
منها ساعيا إلى هدمها وتعويضها بالمعرفة العلمية الجديدة، مما يؤدي حتما إلى حدوث قطيعة
 والتي ليست القطيعة النهائية بل ستليها قطيعات أخرى خلال المسار الدراسي.
* إذا كان الانطلاق من الخطأ مسألة أساسية لإنجاز التصحيح والتصويب فكيف يتم ذلك ؟
    يمكن القول إن هذه العملية تمر عبر المستويات التالية:
·        رصد التمثلات الكامنة عند المتعلم المرتبطة بالظاهرة المدروسة.
·        اعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم.
·        إن الخطأ ليس معطى ينبغي إقصاؤه بل يشكل نقطة انطلاق المعرفة العلمية.
·        الاعتراف بحق التلميذ في ارتكاب الخطأ لأن هذا الأخير يعتبر شيئا طبيعيا ومقبولا.
* وكما جاء على لسان مجموعة من الباحثين نذكر ما يلي :
- يقول باشلار: "الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه".
- يقول موران: "الخطأ في عدم تقدير أهمية الخطأ".
- يقول طاغور: "إذا أوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه".  


 الخطأ  : يصبح الخطأ فرصة لبناء التعلم  إذا ما تم :
1- الاعتراف بحق التلميذ في ارتكاب الخطأ
2- الانطلاق منه ساعيا إلى هدمه وتعويضه بالمعرفة العلمية الجديدة،
3- تحديده  بدقة
4-   الحرص على وضع فرضيات تفسيرية
5- العزم على  تنويع الممارسات  البيداغوجية بالفصل
6 -  تبني موقف المطبق المفكر
مفهوم الخطأ:  
          يعتبر الخطأ  حالة غير طبيعية  من  وجهة نظر البعض  ، بل الوضعية المثلى  هي انعدام الخطأ.
 والخطأ يلصق دائما بالمتعلم   ،   والواجب  أن  يصلح نفسه  إما بإعادة  التعلم  أو بقبول الحل الصحيح  من  قبل المعلم  ،  وبالتالي يعاتب  على كل خطإ  يرتكبه. 
        والأصل الصحيح  أن ينطلق المعلم من أخطاء التلاميذ  فيحللها  ليبني  مع التلميذ  واعتمادا عليها  المعرفة الصحيحة .
       والمدرسة تعزز  التلميذ  في ضوء  الخطإ  .  ولا يفسر الخطأ بالجهل  أو الصدفة  أو انعدامك  اليقين  بل هو نتيجة لمعرفة  سابقة كانت تتمتع  بأهمية  فقدتها  الآن تبعا للجديد .
zswywrydus<eth<svtttttr<div dir='ltr' style='text-align: left;' trbidi='on'>
<div class='separator' style='clear: both; text-align: center;'>
<a href='http://www.techno-cap.blogspot.com/' target='_blank'><img border='0' src='https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjn_JH0u6ZnQjtckHbsREhqxxTKE7VBB83vjn7GPiq0y-JGCDhEgHqiDD0jUGDgCMGbt8AvZxhIYAZClQKKs0Ois8q3POfO9vixuOrChkMNu4db7eqXZ8AW-NjePZ0zLk7iiQL5cs-RUH3w/s1600/Untitled_000000.jpeg'/></a></div></div><div dir='ltr' style='text-align: left;' trbidi='on'>
<div class='separator' style='clear: both; text-align: center;'>
<a href='http://www.techno-cap.blogspot.com/' target='_blank'><img border='0' src='https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjn_JH0u6ZnQjtckHbsREhqxxTKE7VBB83vjn7GPiq0y-JGCDhEgHqiDD0jUGDgCMGbt8AvZxhIYAZClQKKs0Ois8q3POfO9vixuOrChkMNu4db7eqXZ8AW-NjePZ0zLk7iiQL5cs-RUH3w/s1600/Untitled_000000.jpeg'/></a></div></div><div dir='ltr' style='text-align: left;' trbidi='on'>
<div class='separator' style='clear: both; text-align: center;'>
<a href='http://www.techno-cap.blogspot.com/' target='_blank'><img border='0' src='https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjn_JH0u6ZnQjtckHbsREhqxxTKE7VBB83vjn7GPiq0y-JGCDhEgHqiDD0jUGDgCMGbt8AvZxhIYAZClQKKs0Ois8q3POfO9vixuOrChkMNu4db7eqXZ8AW-NjePZ0zLk7iiQL5cs-RUH3w/s1600/Untitled_000000.jpeg'/></a></div></div><div dir='ltr' style='text-align: left;' trbidi='on'>
<div class='separator' style='clear: both; text-align: center;'>
<a href='http://www.techno-cap.blogspot.com/' target='_blank'><img border='0' src='https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjn_JH0u6ZnQjtckHbsREhqxxTKE7VBB83vjn7GPiq0y-JGCDhEgHqiDD0jUGDgCMGbt8AvZxhIYAZClQKKs0Ois8q3POfO9vixuOrChkMNu4db7eqXZ8AW-NjePZ0zLk7iiQL5cs-RUH3w/s1600/Untitled_000000.jpeg'/></a></div></div>

الأسرة والمدرسة


 

 

 

 

الأسرة والمدرسة :النواة الصلب في تماسك البنية الاجتماعية

            يعتبر إشكال فك العزلة عن المدرسة، وإخراجها من بوثقة السكونية وسلبية الحياد، بتكسير سياجات التهميش والإقصاء المضروبة حولها، من أهم الأوراش الاستراتيجية التي ينكب عليها فكر التجديد، وتطولها مواقف التغيير في منظومة الإصلاح الشمولية التي يشهدها قطاع التربية والتكوين بمغربنا الراهن.
            إن إصلاح المؤسسة المدرسية، يظل شأنا مبثورا بل ومشلولا إذا تم دون ربطها بمؤسسة الأسرة بشكل خاص، وبمحيطها السوسيوثقافي وخصوصياته المميزة له بشكل عام. فلا يمكن اعتبار المدرسة بأي حال من الأحوال، نسقا تربويا معزولا عنهما، ذلك أن جدلية التأثر والتأثير بينهما واقع ملزم بطبيعته الحتمية. كما أن منطق الاستمرارية والتكامل في وظائفهما الإنسانية والتربوية والاجتماعية، تظل دينامية قائمة الوجود لا جدال فيها.
            بذلك يصبح مدخل تجسير العلاقات ولحم الفجوات بين المدرسة والأسرة، تعاقد اجتماعي حاسم يفرض ذاته باستمرار نظرا لطبيعة التداخل والاندماج بين هذين القطبين المركزيين وظيفيا، ولطبيعة مكانتهما المرموقة في بنى المنظومة الاجتماعية إنسانيا، إضافة إلى التحامهما حول وحدة الرهان ووحدة الغايات المشتركة : كلاهما معا من أجل الارتقاء بالمنظومة التنموية البشرية في بلادنا.
كما أن وحدة الوظائف والأدوار، دعوة أكيدة وملحة إلى ضرورة انكفاء مساحة القطيعة والتنافر بينهما، وانحسار الهوة االفاصلة بين المؤسستين، والتي بصمت علاقتهما لزمن غير هين... لتحتل مكانها قيم: التعاون، والتآزر، والتطوع، وروح المبادرة...
           إن تواجد كل من المؤسسة المدرسية والأسرية جنبا إلى جنب في جوهر الرسالة التربوية، لدليل حي وقاطع على عمق الروابط بينهما في التأثيث لملامح المشهد المجتمعي، عن طريق البناء المشترك لشخصية الإنسان المغربي.
           فلا جدل في كون الأسرة تتربع مكانة المؤسسة الاجتماعية الأم بامتياز، باحتلالها موقع النواة الصلب في مهام التنشئة الاجتماعية لأبنائها. فهي الوسط الطبيعي والتلقائي المعول عليه لتربية الطفل، وتوفير حاجاته، وإشباع رغباته، واحتضانه بملإ الدفء في عاطفة الانتماء في المراحل الأولى الحاسمة في حياته، والمسؤولة على تحديد السمات الكبرى لشخصيته الأساسية، وميولاته ونزوعاته السيكونفسية، وعلى تطبيع سلوكاته مع خصوصيات واقعه الاجتماعي...
           بذلك يقترن النظام الأسري بمهام تحديد طبيعة الروابط المعنوية والمادية للطفل مع ذاته، ومع العالم الخارجي الصغير حوله، وبتوفير الفضاء الملائم لاستدخال الأفكار الإيجابية، واستنبات المبادئ والقيم المثلى لديه، والتي تعكس ماهية المجتمع وطبيعة فكره الروحي والأخلاقي.
وهي توازنات توجد على علاقة كبيرة مع درجة التماسك الأسري، ومتانة الروابط الحميمية، وقوة التواصل بين الأطراف المكونة لها، ومدى إيجابية التفاعل العلائقي والعاطفي بينهم.
بذلك تتموضع الأسرة في موقع الكيان الأساس، الذي يشكل بداية الانطلاق في التنشئة الاجتماعية للكائن الإنساني عندما يلبس ثوب الحياة، و تسري في جسمه دماء الوجود الاجتماعي.
إلا أن استمراريتها تلك، ومشروعية رسالتها النبيلة لا تكتمل ولا تنضج إلا بوجود المدرسة، كمؤسسة تربوية نظامية تضمن الامتداد الحقيقي لها. فهي بمثابة الواجهة الأخرى والكبرى للمؤسسات الاجتماعية المنوطة بمهام السهر على تربية وتكوين ورعاية الأجيال، تسخر كافة طاقاتها المادية والبشرية لضمان الجودة على مستوى خدماتها، وعقلنة سيروراتها التربوية والبيداغوجية. كما تتعدد أبعادها التكوينية في تأطير شخصية المتعلم: على المستوى العقلي المعرفي والمهاري، والفكري الثقافي، والتربوي الاجتماعي، والروحي القيمي، والحضاري التاريخي... وتخضع أنساقها لنظام تربوي عام، وفلسفة تعليمية عليا، تتناغم مع الغايات القومية والوطنية والاختيارات الاستراتيجية للمجتمع، وانتظاراته الكبرى سوسيو اقتصاديا.
           فالمدرسة، كمؤسسة سوسيو-ثقافية متعددة المشارب، تتجاوز الإطارات التلقائية والظاهرية، المتمثلة في تقديم الخدمات التربوية والنفسية الكفيلة بإشباع حاجات الطفل في مختلف مراحل نموه الجسمي والعقلي والاجتماعي، إلى الدور الجسيم المجسد في حفظ الهوية الوطنية، وغرس القيم والمثل العليا، وتناقل الموروث الحضاري والتاريخي بأمانة... فالمدرسة، ذاكرة مجتمع بأكمله، وسجله الحافل بمقدسات الأمة، تعكس رصيده الثقافي : بملإ أعرافه وتقاليده، ومعتقداته، وأصالته النابعة من خصوصياته التاريخية، ومقوماته الذاتية والقومية... وهي في الوقت ذاته، المنبر الفكري والثقافي الموجه للانفتاح على الحضارات الكونية، ومدها التكنولوجي والعلمي بإيجابية ونقد عقلاني ناضج ومسؤول، دونما أي مس بالذات، أو طمس للهوية، أو نسف للثوابت، أو تسطيح للثقافة الوطنية، أو تجاوز للتاريخ...
         بذلك، ترقى المدرسة إلى مكانة الرافعة الاستراتيجية لتحقيق رهانات المشروع المجتمعي التنموي المندمج، والرافد الأساسي المؤهل لضمان تماسك البنى الثقافية والفكرية للمجتمع. ذلك أنها تسعى إلى إكساب النشء مختلف الأنماط السلوكية الإيجابية والقيم الاجتماعية المتوخاة، إن على مستوى التمثل أو على مستوى الفعل معا. بجانب كونها تكسب المتعلمين كفايات تغتني وتتنامى على مدى تعاقب وتسلسل مراحل التكوين، تؤهلهم للانخراط في الحياة العملية عند التخرج.
          فالحياة المدرسية مجتمع مصغر، يتيح للطفل فرصة الانتقال –لأول وهلة- من المحيط الأسري الصغير إلى نسيج علائقي أوسع، تتباين فيه الشخصيات الراشدة الساهرة على تدبير شؤونه. ويجد نفسه يتموقع في علاقات جديدة ومباشرة مع جماعة الأنداد، مما ينسج في حياته تفاعلات نفسية وإنسانية أخرى، ويحدد لديه أنماط سلوكات اجتماعية أوسع، تخضع لقوانين ونظام دقيقين.   كما يعمق لديه الوسط المدرسي الإحساس بل والممارسة الفعلية، لمنظومة الحقوق والواجبات في حدود التعايش والتقبل المتاحين.
          ولتنجح المؤسسة التعليمية في كسب هذه الرهانات الكبرى، فهي مدعوة -بحكم الضرورة لا بالاختيار- إلى احترام طابع التمايز والتفرد بين المتعلمين المتمدرسين: على مستوى الطاقات، والاستعدادات، والميولات، والإبداعات، ووتيرة المواكبة... كما أنها مدعوة أيضا إلى خلق فرص التكافؤ والمساواة بين المتمدرسين في كل الأوساط الحضرية والقروية، وتوفير البنية التحتية المناسبة، والتجهيزات المادية، والشروط الموضوعية اللازمة لوجيستيكيا، لتلعب أدوارها المرشحة على الوجه المطلوب.
          بناء عليه، فالمدرسة والأسرة كينونة اجتماعية ثنائية ملزمة بضرورة إ يجاد صيغ تعاقدية ملائمة لتأطير العلاقات بينهما، ومد جسور التواصل الناجع والمثمر بين الطرفين. ومن ثم، تتجلى الغايات والمرامي البعيدة لشعار الموسم الدراسي الحالي الذي رفعته الوزارة الوصية: "الأسرة والمدرسة معا: من أجل بناء الجودة"، كمدخل يصبو إلى إنضاج الوعي بالتكامل العضوي بين هاتين المؤسستين القطبين في المجتمع، وكمقاربة تهدف إلى تطوير البعد الاجتماعي بكل تجلياته في صميم الحياة المدرسية للمدرسة المغربية الجديدة. بذلك عمت الدعوة كافة المؤسسات التعليمية لنهج مدخل الأبواب المفتوحة، كإضافة نوعية أخرى تسجل في رصيد ذاكرة الإصلاحات العميقة التي يشهدها الشأن التربوي حاليا، وفق مقاربة تشاركية واسعة المعنى ومتعددة القنوات.
ذلك أن الهم التربوي ليس شأنا قطاعيا معزولا، بل قضية مجتمع برمته، يصعد بجذوره إلى الموروث التربوي والاجتماعي الذي تنتجه التربية في أحضان الأسرة، والمدعوة إلى دعم جهود المدرسة باستمرار، والانخراط في الحياة المدرسية عن قرب: على مستوى تدبير شؤونها، وتطوير خدماتها، والارتقاء بجودة أداءاتها... وبدعم تام من طرف مؤسسات المجتمع المدني النشيطة في المحيط.
          ولا مناص من الإشارة هنا، إلى كون التربية وظيفة معقدة تنهل من روافد أخرى متعددة، ومن تأثيرات متنوعة مكملة خارج إطارات الأسرة والمدرسة. فالقنوات الممررة للخطابات التربوية متشعبة، تغزو بل وتحاصر الحياة اليومية لأبناء مجتمعاتنا : من إعلام، ووسائط مرئية ومسموعة ومكتوبة، ونوادي، وجمعيات، ومراكز حديثة للاتصال، ومراكز لتعلم اللغات الأجنبية، وسياحة، وأماكن للوعظ والإرشاد...
ويبقى دور الأسرة والمدرسة رائدا في توجيه هذا الرصيد بتكريس الصالح فيه، وبضبط مسارات هذه الغزارة في منحاها السلبي المتحمل. بل وتصبح مع هذا الأمر الدعوة أكثر إلحاحا إلى نهج روح التكامل بينهما من أجل: تحصين توابتنا، وتكريس حضارتنا ضد أي انزلاق أو انحراف متربص في بعض الثقافات الأجنبية والأفكار الدخيلة، بفهمها الفهم الخاطئ، أو الاقتداء بشوائبها الغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا الراسخة.
        إن الإصلاح يرنو إلى تأسيس مدرسة وطنية جذابة ومحفزة، تنخرط في مواقع جديدة :مدرسة تفكر بهموم المجتمع، وترسخ مكتسباته الثقافية، وتستلهم غاياتها من مشروعه الحداثي الديمقراطي المأمول... فهي دينامية جديدة، ودفعة نوعية بديلة لتطوير نظمنا التربوية، تتوخى تجاوز نمط المدرسة المستهلكة للمعرفة بشكل موجه ومنظم والذي توجه إليه مسؤولية إنتاج أجيال من المتعلمين الخاضعين للهيمنة الفكرية، إلى نهج تربوي أكثر منهجية، ومداخل بيداغوجية أكثر مرونة وتمحورا حول شخص التلميذ كقطب للاهتمام على مستوى الفعل والمبادرة، مع تركيزها على الإشكالات التنموية الاجتماعية في الموضوعات المعرفية الجوهرية المعدة لتحديد المادة الدراسية المطروحة للبحث... في ظل نمط مدرسة متفتحة، تستحضر النظرة الشمولية في بناء أنساقها التربوية انطلاقا من فكر نقدي مسؤول، بإعدادها لمتعلم قادر على فهم واقعه وتخطي تحدياته، والاندماج بإيجابية في صلب التحولات الاجتماعية الهادئة، والتواصل بمنظور حضاري أصيل مع مد الثقافة الكونية... تلك إذن هي مدرسة المبادرة الذاتية للتلميذ المتوخاة في منظومة الإصلاح، والحقل الحقيقي للتجارب، والفضاء الأمثل للبحث والإبداع والخلق، والمنبر المحفز لمساءلة الذات المنتجة لديه عن طريق بيداغوجية التعلم، ومؤسسة التأهيل الاجتماعي الداعية إلى بناء العلاقات الاجتماعية بكل مقاييس الدمقرطة والتعايش.
إلا أنها مسؤولية معكوسة، فالأسرة مدعوة بدورها لتأطير هذه الاختيارات عن طريق المقاربة التشاركية، والتخلي عن موقفها التقليدي تجاه المدرسة المتصف بالحياد، أو مجرد الملاحظة الخارجية المتحفظة، والاستقبال الآلي لنتائج التقويم الجزائي.
بل إنها مدعوة إلى إعادة النظر في أساليب التربية الأسرية ذاتها، لتتناغم مع هذه الآفاق والتصورات، استجابة لروح العصر وطروحات التغيير فيه.
وتعتبر جمعيات أمهات وأولاء التلاميذ، الشريك الحيوي في صلب القرارات الاستراتيجية للمدرسة: كتدبير الإيقاعات، وتمويل البنية التحتية والنهوض بمختلف المشاريع، واستشراف المستقبل، وتقويم الأداءات، ومقاومة الصعوبات، والحد من المعيقات الهدامة (كالهدر، والفشل، والعنف المدرسي...). كما أن استدماج النهج التشاركي، يحيلنا على تعدد الآليات والسبل وقنوات انخراط الأسرة في الشأن التدبيري للمدرسة، وتعدد أشكال وأساليب حضورها الفاعل : من برامج دراسية جهوية وإقليمية، ومشاريع تربوية، وتدبير للفضاءات التربوية، ومجالس التدبير، ومنتديات للإصلاح... وتمثيلية فعالة في المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
        بذلك يكون العبور الحقيقي إلى التغيير، تكامل مع الآخر خارج النظرة المؤسساتية الضيقة للذات، ولا ينضج إلا بتواجد كل من المؤسستين الفاعل بقوة، الواحدة منهما في قلب الأخرى.
ويبقى دور هيئات المجتمع المدني عامة والإعلام خاصة، أنجع القنوات للتركيب بين هذه الأبعاد على مستوى التفكير والفعل والمبادرة إخصابا لروح الاندماج، وتحسيسا بجذوى وحيوية هذا النوع الوازن من التعاقدات الاجتماعية الرفيعة.

         كما أن غايات وتوجهات التغيير المنشود، تتجاوز الآفاق المختزلة للشعارات المناسباتية العابرة، المرتبطة براهنية الأحداث والمواسم المعزولة، إلى المفهوم الواسع للدعامة المركزية في حمولة الإصلاح التربوية، بترجمتها لمشهد آخر قوي، ناطق بفعالية التلاحم والتوافق الاجتماعي من أجل مجتمع حداثي منسجم ومتماسك.

الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو 2010 نيابة الدار البيضياء أنفا – السادس إبتدائي

الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الإبتدائية في مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو 2010 نيابة الدار البيضياء أنفا للسنة السادسة من التعليم الإبتدائي.

صورة توضيحية:

الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة
الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة

قصة مضحكة(مشوقة)الاغبياء التلاتة


 

اليكم قصة المحتال قرر المحتال وزوجته ان يدخلا مدينة ليمارسا أعمال النصب و الاحتيال على أهل المدينة في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق . لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق . فتساقطت النقود من فمه .... فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه . بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير . لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية . فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب . قالت زوجته انه غير موجود لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا . فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب . طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا . ، ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك . فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك . عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى . فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة ..... فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه . ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها : لمـــاذا لم تقو مي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت . فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت . صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم : لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة . وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف، فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين . نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته بالتالي . طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر . ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا . صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري . طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة . ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين . لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم . فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنماوأوصلته للشاطيء ...... وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم .. وهي تفعل ذلك مع الجميع ... كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه(عليهم العوض ) ..... صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ....

الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو 2012 نيابة المحمدية – السادس إبتدائي

الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الإبتدائية في مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو 2012 نيابة المحمدية للسنة السادسة من التعليم الإبتدائي.

صورة توضيحية:

الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة
الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر



الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو 2012 نيابة أزيلال – السادس إبتدائي

الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الإبتدائية في مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو 2012 نيابة أزيلال للسنة السادسة من التعليم الإبتدائي.

صورة توضيحية:

الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو 2012

الامتحان الموحد الإقليمي في اللغة العربية والتربية الإسلامية مع عناصر الإجابة دورة يونيو

الغاز الجزء 2

 الغاز /2


 
 53/ ما هي حاسة الشم عند الثعبان ؟



54/ منوع من الحديد والكل بحكمه راضي ؟



55/ من الذي قُتل ربع سكان الارض ؟



56/ لمن ينحني الإمبراطور رأسه ؟


57/ من هو الذي مات و لم يولد ؟

 
58/ ما هو الحيوان الذي لا يلد ولا يبيض ؟



59/ بحركه من إصبعك يحدثك بكل لسان .. فما هو ؟



60/ ما هو الذي خلف الكلب أينما ذهب ؟ 



61/ تضرب بلا سبب .. و تطير بلا جناح .. و تسبب الفرح و الغضب .. فما هي ؟

 
62/ في الشتاء خمس .. و في الصيف ثلاث .. فما هي ؟


63/ يوجد في استراليا و امريكا و اوروبا و لا يوجد في آسيا .. فما هو؟


64/ من هو الذي تراه ولا يراك ؟


65/ ما هو الشي الذي تراه في الظلام في كل مكان ؟


66/ من هو القاتل الذي لا يستطيع أن يقاتله احد من المخلوقات ؟


67/ رأي أحد الشباب النجوم في الظهر .. كيف حدث ذلك ؟


68/ هل الجمل يلد في الشهر التاسع أم العاشر ؟


69/ ما هي الجامعه الخاليه من الطلاب ؟


70/ ما هو الشي الذي ينام ولا يقوم ؟


71/ ما هو الشي الذي يذهب ولا يرجع ؟


72/ قطعه وراء جبل التقطت كل خبر .. فما هي ؟


73/ ما هو لون الماء في النيل الأزرق ؟


74/ تدور و لا تتعب .. و تأكل و لا تشرب .. فما هي ؟


75/ ما هو الشي الذي يجي بلا أرجل ؟



76/ ما هو البحر الذي لا يغرق فيه أحد ؟


77/ لماذا يأكل الحمار الشوك ؟


78/ ما هو الشي الذي ليس بإنسان ولا حيوان و لا جماد ؟


79/ ما هو الشي الذي لا يخلو منه أي بيت ؟


80/ ما هو الشي الذي يؤخذ منك قبل أن يعطي لك ؟


81/ ما هو الشي الذي درجة حرارته ثابته سواء وضعته في الثلاجه او على النار ؟



82/ جسم اسود و قلب ابيض و رأس أخضر .. فما هو ؟


83/ ما هو الشي الذي كلما خطا خطوه فقد شيئا من ذيله ؟


84/ ما هي التي تمشي بلا رجلين و تبكي بلا عينين ؟


85/ من هو الذي أنذر قومه و ليس من الجن و لا من الإنس ؟


86/ حامل و محمول .. نصفه ناشف و نصفه مبلول .. فما هو ؟


87/ ما هو الشي الذي وسط باريس ؟


88/ ما هو آخر الدنيا ؟


/ ما هو اسم الطائر الذي اذا قلبته ترى عجب ؟


90/ ما هو الشي الذي قلبه يأكل قشره ؟


91/ ما هما الميتتان اللتان يجوز أكلهما بدون إثم ؟

 
92/ من هو الذي يغسل وجهه ولا يمشط شعره ؟


94/ رجلاه على الارض و رأسه فوق النجوم .. فما هو ؟



95/ ما هو الشي الذي يسير أمامك ولا تراه ؟



96/ شي من لوح .. له نفس بلا روح .. فما هو ؟



97/ ما هو الشي الذي إذا أصببت عليه الماء .. لا يبتل ؟



98/ ما هو السؤال الذي تختلف إجابته دائما ؟


99/ ما إسم الشجره التي لا ظل لها و لا ثمار ؟


 
100/ ما هو الشي الذي لا يتنفس ولا روح له ؟



ملاحظة :
من يريد الاجابة يكتب رقم اللغز مرفقا بالاجابة في التعليق اسفله
اذا اكتملت جميع الاجابات سوف نعرض تدوينة بها جميع الحلول و سوف نذكر اسم التلميذ الذي استطاع الاجابة عن اكثر الالغاز ان شاء الله حظا موفقا


الغاز الجزء 1

الغاز /1

 
 1/ما هو الشي الذي يكسو الناس و هو عار بدون ملابس ؟



2 /ما هو الشي الذي لا يجري و لا يمشي ؟


3 /شي في السماء و ليس في الماء , فما هو ؟
  

 
4/ ما هو الباب الذي لا يمكن فتحه ؟


5/ ما هو إسم الشهر الميلادي الذي إذا حذفت أوله , تحول إلى إسم فاكهه ؟



6/ ما هي الكلمه التي يبطل معناها إذا نطقنا بها ؟

 
7/ سلم لا يصعد عليه أحد , فما هو ؟

 
8/ من أين يشرب سكان وادي النيل ؟


9/ من أي شييستخرج السكر ؟

 
10/ ما الذي يكون بين السماء و الارض ؟


11/ ما هو الشي الذي تذبحه و تبكي عليه ؟


12/ ما هو الشي الذي يخترق الزجاج ولا يكسره ؟



14/ ما هو الشي الذي لا يدخل الإ إذا ضرب على رأسه ؟



15/ ما هو الشي الذي اسمه على لونه ؟


16/ ما هو الشي الذي كلما زاد نقص ؟



17/ ما هو الشي الذي يتكلم جميع لغات العالم ؟


18/ ما هو الشي الذي كلما أخذت منه كبر ؟


19/ ما هو أهون موجود و أعز مفقود ؟



20/ ما هي التي تحرق نفسها لتفيد غيرها ؟



21 / هو ابن الماء . وإذا وضع فيه الماء مات ... فماذا يكون ؟



22/ من هو الذي ينام مرتديا حذاءه لا يفارقه ؟



23/ هل يمكن أن يكون النهر بلا ماء ؟


24/ ما هي الجزر التي لا يسكنها البنكرياس ؟


25/ ما هو الجرح الذي لا ينزف دما ؟


26/ ليس لها بدايه و ليس لها نهايه .. فماهي ؟


27/ ما هو الذي إذا دخل الماء ضاع و تشتت و ليس الثلج ؟


28/ ما هو القفص الذي لا يحبس فيه حيوان أو طير ؟


29/ كله ثقوب و مع ذلك يحفظ الماء ؟


30 / لها رقبه و ليس لها رأس .. فماهي ؟


31/ إخوه أربعه .. لهم رأس واحد , فمن هم ؟


32/ ما هو الذي يهز رأسه و هو يصعد التل ؟


33/ ما هو الذي لحمه من الداخل و عظمه من الخارج ؟


34/ ما هو الشي الذي يعتبر غير نظيف اذا ابيض لونه ؟



35/ ما هو الشي الذي تسمعه و لا تراه و إذا رأيته لا تسمعه ؟



36/ مدينه سعوديه إسمها على إسم نبات .. فما هي ؟


37/ مدينه سعوديه تقرأ طرديا و عكسيا .. فما هي ؟



38/ ما هو الطائر الذي يرى بإذنيه ؟



39/ ما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟



40/ ما هو الشي الذي يدخل مبلولا و يخرج ناشفا ؟



41/ ما هو الشي الذي له أسنان ولا يعض ؟





43/ ما هي التي ترى كل شي وليس لها عيون ؟



44/ ولده في بطنه يدقه ويلكمه ، وقد ارتفع صياحه ولا حصل من يرحمه .. فما هو ؟



45/ الشيء الذي يشبه نصف وجه القمر .. فما هو ؟


46/ ما هو الشي الذي في رأسه سبع فتحات؟



47/ من هي بنت خال بنت والدك ؟



48/ إذا دخل الماء لم يبتل ؟



49/ ما هو الشي الذي لا يستفاد منه إلا إذا كسر ؟



50/ ما لذي يوقف سقوط الشعر ؟


51/ ماذا يقول الجدار للجدار؟


52/ ما هو الذي يلف حول الغرفه دون أن يتحرك ؟



ملاحظة :
من يريد الاجابة يكتب رقم اللغز مرفقا بالاجابة في التعليق اسفله
اذا اكتملت جميع الاجابات سوف نعرض تدوينة بها جميع الحلول و سوف نذكر اسم التلميذ الذي استطاع الاجابة عن اكثر الالغاز ان شاء الله حظا موفقا

مراجعة الدروس


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اليوم وضعت لكم جدولا يقوم ما اكتسبنم من دروس 

اذا كنت مستعدا ماعليك الى البدء :

حظا موفقا:

1


 2




ملخص الدروس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اليوم حاولت ان اضع لكم جميع ملخصات دروس التربية الاسلامية



حظا موفقا 

العقيدة والعبادات

قال رسول الله  : { بني الإسلام على خمس: شهادة  أن لا إله إلا الله،وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام}

من صفات الله تعالى

الصفات الواجبة في حقه تعالى     :      الوجود – العلم – القدرة – البصر – الحياة – البقاء

الصفات المستحيلة في حقه تعالى  :     العدم – الجهل – العجز – العمى – الممات – الفناء

الإسلام دين التوحيد

التوحيد أن أعبد الله وحده ولا أشرك به أحدا.

الله ربــي والإسلام ديني ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولــي والقرآن الكريم كتابــي.

الصيام: معناه وشروطه

- الصيام            :      هو الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

- شروطه           :       الإسلام، العقل، البلوغ، القدرة.

- الشهر الذي فرض الله صيامه هو شهر رمضان.

الصيام: فرائضه وسننه

- فرائض الصيام  :       النية - الإمساك عن الأكل والشرب – عدم تعمد القيء – اجتناب الجماع

- سنن الصيام      :        تأخير السحور – تعجيل الفطور – الاعتكاف في أواخر رمضان – حفظ اللسان والجوارح

الصيام: المستحبات والمكروهات

- المستحبات       :       الدعاء عند الإفطار –  التصدق -  الإكثار من قراءة القرآن – قيام ليالي رمضان -  الإفطار على تمر أو ماء...

- المكروهات      :       كثرة النوم نهارا – السهر ليلا في غير منفعة –  المبالغة في المضمضة...

الصيام: المفسدات ومبيحات الإفطار في رمضان

- المفسدات        :       الأكل و الشرب – الصوم بدون نية – التقيؤ عمدا – الإغماء...

- مبيحات الإفطار:      المرض – السفر -  المرأة الحامل – من أرهقه الجوع أو العطش...

الصيام: حكم من أفطرا في رمضان

* أباح الإسلام للمريض والمسافر الإفطار في رمضان وأمرهما بالقضاء بعد الشفاء أو العودة من السفر، وكذلك المرأة الحامل والمرضع، ومن يسر ديننا إباحة الإفطار للشيخ المسن والمرأة المسنة وللمريض مرضا مزمنا مع الفدية.

* أما من أفطر عمدا بغير عذر فإن عليه الكفارة وهي: إطعام ستين مسكينا أو صيام شهرين متتابعين.

الصيام: فوائد الصيام وزكاة الفطر

- فوائد الصيام  :  التربية على الصبر والتحمل – تهذيب النفس – مغفرة الذنوب ...

- ينتهي شهر رمضان بإخراج زكاة الفطر حيث تعطى للفقير لإدخال الفرحة عليه يوم العيد وإغنائه عن السؤال.

         الآداب الإسلامية والحديث النبوي

آداب الحديث والكلام الطيب

- قال رسول الله :{ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت}.

- سئل رسول الله  أي المسلمين أفضل قال:{ من سلم الناس من لسانه ويده}.

- قال رسول الله  :{ ...الكلمة الطيبة صدقة}.

اجتناب الفضول

- قال رسول الله  : { من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه}.

آداب الطعام والشراب

- قال رسول الله :{ يا غلام! سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك}.

- قال رسول الله  :{ لا تشربوا واحدا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم}.

- قال رسول الله  : { ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه}.

طلب العلم

-         قال رسول الله  :{ طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة}.

ربـــوا بنيــكم عـلموهـــم هذبـــــوا  *       فتيــاتكـــم فالعلــــم خيـــر قــــوام

والعلـــم مـــال المعـدميــن إذا هــم   *       خرجـــوا إلــى الدنيـا بغير حطـام

وأخ الجهـــالــة في الحيــاة كأنــــه  *       سـاع إلــى حـرب بغيـــر حســـام

فالجهـــل يخفــض أمـــة ويذلــــها   *       والعلـــم يرفعــــها أجـــل مقـــــام

انظر إلى الأقوام كيف سـمت بهـم   *       تلـــك العلـــوم إلـى المحل السامي

محمد الهراوي



الرفق بالحيوان

- قال رسول الله  :{عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض}.

- قال رسول الله  :{ بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسك بفيه، ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له، قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال في كل كبد رطب أجر}.

نبذ المخمرات

* قال الله تعالى: ? يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام  رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون?

- قال رسول الله  :{ كل مسكر خمر وكل خمر حرام}.

- الخمر كل ما أسكر من عصير العنب أو غيره وكل مسكر بلد الحس وأفقد الوعي وأذهب العقل.

نبذ الرشوة

- لعن رسول الله  الراشي والمرتشي والرائش يعني الذي يمشي بينهما.

الرشوة: ما يعطى لقضاء مصلحة شخصية منافية لمصلحة المجتمع.

السيـــــرة النبويــــــــة

الهجرة النبوية

بعد انتشار الإسلام في يثرب، وأصبح للرسول  أنصار هناك،اشتدت إذاية المشركين للمسلمين بمكة فأذن لهم بالهجرة إلى يثرب، ولما رأت قريش أن محمدا لاحق بأصحابه، اجتمع كبراؤها واتفقوا على قتله، ولكنه خرج هو وأبو بكر واختفيا في غار ثور فطلبته قريش فلم تعثر عليه ، ولما انقطع عنهما الطلب، انطلقا إلى يثرب فاستقبلها أهلها بحفاوة كبيرة، فأسس الرسول  أول مسجد في الإسلام في قباء، ثم أسس المسجد النبوي.

وفي المدينة، بدأ تاريخ الدعوة الإسلامية بأدوار جديدة تتجلى في إقناع الناس بالهداية وبناء الدولة الإسلامية، واكتمل الدين وأحكام التشريع.

غزواته  وفتح مكة

لما واجه الكفار المسلمين بالعدوان، خرجوا إليهم في عدة سرايا وغزوات منها غزوة بدر الكبرى وانتصروا فيها كلها، إلا غزوة أحد بسبب مخالفة الرماة للرسول  ، وتركهم مواقعهم على الجبل، فانهزم المسلمون وأصيب الرسول . وتوالت الغزوات إلى أن أمضى رسول  وثيقة صلح الحديبية ثم جاء فتح مكة الذي كان بسبب نقض قريش لمعاهدة السلم مع الرسول ، فخرج إليها في رمضان من السنة الثامنة للهجرة، وأفطر في الطريق بسبب المشقة وليوضح الرخصة للناس. وبعد الفتح وتحطيم ما حول الكعبة من أصنام، ذكر قريشا بالمساواة الإنسانية، ودعاهم إلى نبذ الثأر ، وأعلن العفو عنهم، فدخل الناس في دين الله أفواجا.

حجة الوداع

حجة الوداع هي أول وآخر حجة للرسول ، وكانت في السنة العاشرة للهجرة وأخذ فيها المسلمون مناسك حجهم عن الرسول  مباشرة، وفي يوم عرفات خطب رسول الله ، فأكد على  :

الاعتصام بالقرآن والسنة و تحريم القتل و المساواة بين الناس و حقوق المرأة.

مرضه  ووفاته

مرض رسول الله  فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيت عائشة، وكان كلما وجد بعض الراحة خرج إلى المسجد وأوصى الصحابة ببعض مبادئ الإسلام. ولما أحس بدنو أجله، اجتمع عنده رجال من الصحابة فدعا لهم بالخير، وأوصاهم بتقوى الله وعدم الشرك به، وبالتواضع والمحافظة على الصلاة.

ثم اشتد به المرض، فتوفي عليه الصلاة والسلام  ضحى يوم الاثنين 12 ربيع الأول من السنة العاشرة للهجرة الموافق ل 8 يونيو سنة 632 ميلادية، وله من العمر 63 سنة. ودفن في المكان الذي توفي فيه.

بيداغوجيا الخطأ 2/2




 أنواع الخطأ  
·          خطأ عائد إلى المدرس
·          خطأ عائد إلى المتعلم
·          خطأ عائد إلى طبيعة المعرفة 
1-  الخطأ العائد إلى المعرفة :
  وهو  يتعلق  بالمعرفة الواجب تعلمها .  فالطفل  يعيد التاريخ [اختزال  نفس المسار ونفس الصعوبات  والأخطاء التي وقع فيها العلماء  مثل النظام العشري ونظام الترقيم 
  2 – الخطأ العائد إلى  المعلم :
طرق التدريس ، استراتجيات التعلم العقيمة ، ثغرات في العقد التربوي الذي يربط المعلم بالمتعلم  (  التلميذ  يجيب أكثر عن سؤال المعلم الحل الوحيد هو حل المعلم .. )  
 3 -  الخطأ العائد إلى المتعلم  : 
 المستوى الذهني  ، 
 نظرة  المتعلم للمعرفة .... 
4- تشخيص الأخطاء :
يقوم تشخيص الأخطاء على مراحل ثلاث  :
·        تعريف الأخطاء
·        تصنيف الأخطاء
·        تعرف مصادر الأخطاء   
مصادر الأخطاء
أصنافها

متصلة بالمدرس
 - نسق سريع  للتعليم- تخير غير مناسب للأنشطة- عدم تنويع الطرائق  والوسائل- عدم القدرة على التواصل- انعدام التوازن الوجداني- تصور سلبي للهوية المهنية- تصور سلبي للمتعلم

المتصلة بالمتعلم
 - قلة الانتباه- ضعف الدافعية- عدم القدرة على التواصل- ضعف في المدارك الذهنية- مرض- حالة اجتماعية متوترة

المتصلة بالمعرفة
 -  تجاوز المستوى  الذهني للمتعلم- عدم التلاؤم مع  ميولات المتعلم- صعوبة المعارف

        لطالما اعتبر الخطأ في المجال المدرسي " ذنبا " لا يغتفر، ومؤشرا على الفشل والقصور والإخفاق،علاوة على أن" الممارسات البيداغوجية الكلاسيكية كانت تحمل التلاميذ مسؤولية أخطائهم وتفسرها بغياب الحوافز أو النقص في التركيز" فكان لذلك انعكاس سلبي على نفسية الأطفال، عمق لديهم الشعور بالإحباط والإقصاء والدونية، وكرس في نفوسهم الرغبة في العزوف عن الدراسة. غير أن وضعية الخطأ سرعان ما عرفت تحولا نوعيا أضحت الأخطاء معه تعبيرا عن وجود معرفة غير مكتملة، ومرحلة طبيعية من مراحل بنا ء التعلمات واستراتيجية للتحصيل، على أساس أن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه التلميذ لاكتساب المعارف والسلوكات في إطار البحث عن الحلول، أو ما يمكن أن يتخلل هذا البحث من أخطاء. وتعتمد بيداغوجيا الخطأ على مبادئ أساسية، هي: 
    - موضعة التلميذ في صلب العملية التعليمية التعلمية؛    
    - فهم تمثلاته؛      
    - تحليل أخطائه، والبحث عن الحلول العملية التي تكفل تصحيح مسار التعلم. وتشير عملية التحليل هاته إلى أن أخطاء التلاميذ نابعة من أربعة مجالات رئيسية نلخصها في الجدول الآتي:
 سبل استثماره
تجليــاتــــه
مجال الخطأ
- تغيير أشكال تقديم التمارين.
- استبدال وسائل ديداكتيكية  بأخرى.
- التفكير في وضعيات قريبة من معيش التلاميذ.
- تنويع طرائق التعليم وأساليب التقويم.
- مساعدة التلاميذ على تنويع أساليبهم المعرفية بتمكينهم من الوسائل التي تحقق ذلك...
 - جديدة بالنسبة للتلميذ: طريقة تقديم التمرين مختلفة-
وسائل جديدة- السياق الثقافي غير مألوف- لغة غير معتادة تحول دون إنجاز العمل المطلوب...
- مألوفة لدى التلميذ: ولكنها تتطلب نوعا خاصا من التفكير أو استدلالا غير متحكم فيه بعد- تمثل خاطئ للعمل المراد إنجازه...
- مألوفة: غير أنها تفرض إكراهات هامة كإنجاز العمل في مدة زمنية محددة- تمارين عديدة- مستوى الصعوبة عال- تمارين تحيل على تعلمات من مجالات مختلفة...
الوضعية المعطاة
- اعتبار قراءة التوجيهات المرتبطة بالتمارين مرحلة زمنية  أساسية وضرورية.
- مساعدة التلاميذ على التساؤل عن معنى الأسئلة المطروحة.
- تعرف الكلمات المفاتيح في السؤال/ الأسئلة.
- التمثل الذهني للعمل المراد إنجازه...

- صياغة الأسئلة: أسئلة قابلة للتأويل – غامضة- استعمال مفردات صعبة...
- فهم المهمة: مشكل القراءة (إضافة- حذف- استبدال)
السلوك تجاه المهمة: ضعف الاستقلالية- استباق- تسرع- نسيان- عدم إعادة قراءة السؤال..
المهمة المراد إنجازها
- تدريب التلاميذ على تكوين صورة ذهنية للمعرفة المراد اكتسابها.
- تكثيف أنشطة الفرز والتصنيف والمقارنة والترتيب.
- الحد من السلوك الاندفاعي والحض على التفكير والتركيز.
- تقوية المعارف الأساسية باعتماد أسلوب التدريب والتكرار.
يمكن أن ترد الأخطاء من العمليات الذهنية الموظفة في وضعية معطاة:
- التكرار: نقل- إعادة إنتاج- استظهار...
- المفهمة Conceptualisation: الانتقال من الإدراك المحسوس لأشياء أو وقائع معينة إلى تمثيلاتها العامة والمجردة.
- التطبيق: استعمال القواعد أو المعارف المكتسبة في مجال معين وتطبيقها في مجال آخر.
- الاستقصاء: استخراج عنصر معين من مجموعة معطاة.
- التعبئة: استحضار حصيلة المكتسبات- انتقاء بعض العناصر الملائمة للوضعية الجديدة.
- الاستثمار: نقل معرفة من وضعية تعلم مألوفة إلى وضعية جديدة جزئيا أو كليا.
العمليات الذهنية
- اعتبار الفروق الفردية في التعلم والتركيز على الكفايات النوعية المؤدية إلى اكتساب الكفايات الأساسية.
- مساعدة التلاميذ على الكشف عن تمثلاتهم ليتمكنوا من تعرفها والتخلي عنها بوصفها غير ذات جدوى  وإمدادهم بالإمكانات والوسائل التي تكفل لهم تصحيحها.
- تقديم تمارين للدعم متدرجة من حيث الصعوبة.


- التعلمات السابقة الجزئية غير متينة بما في الكفاية و/أو خاطئة.
- عدم اكتساب المعرفة.
المكتسبات السابقة
    ولعل الوضعية- المسألة أفضل مناسبة لاستثمار نموذج التدريس عن طريق الخطأ، خصوصا أثناء تقديم التلاميذ تلمساتهم الأولية بخصوص إيجاد حلول للمشكل المطروح، إذ ينبغي للأستاذ تثمين أخطاء المتعلمين، محللا إياها بالشكل الذي يسعفه باكتشاف مختلف السحنات المعرفية للأطفال .Profils cognitifs

  • Twitter
  • google+
  • facebook

جميع الحقوق محفوظة ©2013